الحي الإداري الجديد ولاية الطارف

ولايتنا

لمحة تعريفية عن ولاية الطارف

أنشأت ولاية الطارف إثر التقسيم الإداري لسنة 1984 تتربع على مساحة 2891،75 كلم2 و يبلغ عدد سكانها 400000 ، و تتكون من (7 دوائر) و(24 بلدية).
هي إحدى الولايات الجزائرية التي تمتلك مؤهلات سياحية هائلة، فريدة من نوعها ، تقع في أقصى الشمال الشرقي للجزائر وهي قريبة من الحدود التونسية؛ التي تحدها شرقا وفي الجهة الغربية تحدها ولاية عنابة؛اما جنوبا فتحدها كل من ولايتي سوق اهراس وقالمة، في شمال الولاية البحر الأبيض المتوسط. يقسمها الطريق الوطني رقم 44 إلى جزئين.
تتميز ولاية الطارف بطابعها الفلاحي والسياحي وتنوّعها البيئي، فهي تتكوّن من أنظمة إيكولوجية متعددة: مركّب من المناطق الرطبة المحمية،غابات كثيفة خضراء،شريط ساحلي تزيّنه واجهة بحرية ساحرة وشواطئ جميلة، سهول ومروج خضراء، مناظر طبيعية خلاّبة،منابع حموية علاجية،مواقع أثرية ومعالم تاريخية،… إلخ.
بالاضافة إلى الثروة السياحية المتمثلة في الشريط الساحلي الذي يصل طوله الى 90 كلم ويحتوي على 05 مناطق للتوسع السياحي ، 25 شاطئا تزيد في ثراء و تنوع فسيفساء الولاية. حاليا 15 شاطئا منها محروسة ومسموحة للسباحة، وذلك لما تحضى به من مياه صافية و رمال ذهبية نظيفة، مناظر طبيعية خلابة، وما تمنحه من فسحة واستجمام لزوارها..
إن تنوع الأوساط الطبيعية و البيئية من بحر، غابات، بحيرات، كثبان رملية، سهول و جبال، كان له تأثير هام في تنوع الحيوانات حسب طبيعة المجال وشغله، ونقتصر على ذكر بعض الحيوانات النادرة جدا : كالفقمة، الأيل البربري في الغابات الجنوبية و الشرقية، سمك الأنقليس في البحيرات الكبرى ( طونقا، أوبيرا و الملاح ) بطة الأيرسماتير ذات الرأس الأبيض ( بحيرة الطيور وطونقا ) واللقلق الوردي.
كما تتوفر الولاية على ثروة غابية الممتدة على مساحة قدرها 167.311 هكتار أي حوالي 57 ٪ من المساحة الكلية للولاية، ومن بين الأشجار المستغلة من هذه الثروة الفلين، الكافور، الأعشاب الطبية, يوجد بها أحد أكبر وأجمل المساجد ، وهو مسجد الفرقان الذي بني على أنقاض كنيسة والتي تم تهديمها مع خروج الاستعمار الفرنسي من المدينة لبناء المسجد.
تعتبر مدينة الطارف مركز اقتصادي للولاية وتتميز بعنبها الذي يعتبر من أجود أنواع العنب وطنيا.
تشتهر ولاية الطارف بمادتين أوليتين: المرجان و الغليون كانتا أساس بعث صناعة تقليدية تعدت سمعتها الحدود الوطنية.